آآآآه يا روح
ربما أوقدتُ كابوسي مبكرا وتقلدتُ ثوب الجلد
وربما سحقتني نبضة فراق
أو ربما توهمتُ أن بداية التعثر لا مبالاة
رغم كل التبريرات
وربما ؛
وربما ؛؛
لكن اليقين شعلة بيضاء لا تخمد نورها
مهما اشتدت عتمة الفرار أو القرار
حين انكفئ محلقة بنقاء داخل قوقعة الواقع
بمطاردة تمتد من زمن الرحيل
وأسأل دوما ؛؛
هل هي لعنة ترافق لحظات الصفاء القليلة
هل تستكثر الأيام علي مساحة فرح فتعيد لعبة التوتر والانزواء
وبالتالي تحجب عني مجرد كلمة تزيل أمواج قلق
؛؛
ما زلتُ أشعل فتيل اليقين كما فعلتُ دوما
فالسكينة قادمة
مهما طال ليل التوتر
والغياب ؛؛
؛؛؛