؛
؛
كما يسري البردُ في عُروقي إرتجاف، كذا يسري الحنينُ في شَراييني إرْتِعاد
ومابينَ رجفةٍ ورِعْدة،تئنُّ طِفلةُ روحي، يُتماً واغتِراب
تحومُ الأرضُ بكَرويتِها، وتِكراراً على ذاتِ التوقيتِ تُوقِظني، وبذاتِ الصَفعةِ أمحُوعاماً يتآكلُ بطريقةِ النخرِ ... البطيء!
عشرون .. ثلاثونَ أو يزيدُ أو أَزيدُ رَهَقاً؛ أقصِدُ رقماً أضمُّهُ لتسلسلٍ زمنيّ، أجهلُ عُمرهُ وأعي جيداً ثِقلهُ !
ثُمّ ماذا ؟
أيّتُهاالحياةُ الكريمة هي اكتفيتِ مِنّي أم هل مِن مزيد ؟