أيها البدر
انقدحت مشاعر المتنبي شعراً يلتف حول جيد سيف الدولة خلوداً وضوءاً لا يخبو ..هل كان المتنبي يمتدح سيف الدولة أم أنه كان يمدح نفسه في شخص سيف الدولة
أحد الأصدقاء يتهمني ومازال يعض بنواجذه على الاتهام لي بأن المرأة عندي جسر تخطو فوقه نرجسية ذاتي
تلك الأنثى ولا سواها جزء من نرجسيتي ومكوّن رئيس لغروري ..في الثناء عليها مدح لنفسي التي لا تنساق أشواقها إلا خلف توأمها
أيها البدر
مُذ تشكل الرؤى وأنا أهيم كـ الفراشة واتهافت على الجمال ..الجمال في عبق زهرة / ضحكة طفل / حداء شاعر / ترنم شاد
فردوس الجمال الأعلى عندي هو انسكاب ما سبق في قدح هو الأنثى الكاملة
تلك الأنثى ولا غيرها ..فردوسي المفقود / الموجود ..هي منظومة جمال ..محيّاها / مشاعرها / عقلها / ثقافتها / فكرها / ذائقتها ..
تلك الأنثى وحدها من ضم يوسف إلى منظومتها جمالاً يجاور جمال ..جمالها الآخاذ عقد انتظمت فيه اللآليء تسكب الألق وتستقطب كل أحزمة ضوء الانبهار
تلك الأنثى مرآة أرى فيها غروري ونرجسيتي في صورة مكانتي عند من تناثرت حولها الورود والأشعار وكانت التفاتاتها لي أنا ..أنا وحدي
,
,
,
أيها البدر
في زحام النفس وتعرجات الدروب , نشق وسط الضوضاء طريقنا , نتعثر بأذيال العتمة
ترمي بنا رواحل الفوضى في تيه الأفكار ..........
متى يكتمل بدر الكلمة في سماء أناملك ؟