النظرة المستنيرة لأقدارنا المؤلمة تخبرنا أنها كانت في صالحنا
فكم من احداث فطرت قلوبنا حزنا لنكتشف بعد حين انها كانت بداية لقدر جميل
وعند اصطدام سفينة الاحلام بالامواج العاتية يغرق الواهن منها
وينجو ما يستحق البقاء معنا لإجتيازه المحن وصولا الي ما يريد
ألا يستحق الاحتفاء والتبجيل لهذا الإهداء السماوي الرحمة
وليكن لنا في نور الشمس اسوة وكيف ان شعاعها حكيما في اشراقته علي الحياة
لن يغضب او يتقوع علي نفسه او يتأخر عن مهام كونه
ولنتعلم إن فقدنا شيئا فلدينا اشياء غيره اجمل واجمل
ينقصنا فقط نظرة إيمان وإشارة سماح لهذا الشعاد الجديد بالدخول لحياتنا
وتبديد رائحة الماضي حتى لو لم ننتصر فلن ننهزم وسنبقى أحياء
\..