منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حِوَارْ بَينَ بَدوي وَأنثَى أرُسْتُقْرَاطِيّهْ
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2007, 12:34 PM   #5
فيصل خالد
( شاعر وكاتب )

افتراضي



[ غيماتْ ]



تأتي بـِ هُدوءْ إلى مكانِها [ مُتأسِّفَهْ ] على التّأخير بـِـ خَجَل الدُنيا كُلّها ، النُبلاءْ يُدققون على هذه الأشياء الصغيرهْ والتى لا تُرى بالرّوح المُجرّده لإنّهُمْ نُبلاءْ فَقَطْ !!





هِيَ : أنا أعْتَذِرُ منك على تأخيري ، والدتي كانت تكلمني من باريسْ وقد تأتي غدا ً


أنا : باريسْ ـ وقد تأتي غدا ً ـــــــ [ أووخذنااا ] !!


هِيَ : والدتي سيّدة أعمال ، تتابع أشيائها الخاصه هناك وتتسوّق أيضا ً [ حجّه بــ حاجه ْ ] نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنا : الله يستر


[ مرجانه واقفه ورى عمّتها وتتبوسم ]


مرجانه : ليه قلت الله يستر وشفيـيـيـيـك



[ خبيثه مرجانه ] نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنا : أقول الله يستر عليها من هــ الطيارات وتوصل سالمه إن شاء الله


هِيَ : تتبسم بـِـ طريقه أفهمها جيدا ً



[ حسبي الله عليك يامرجانه ، هــ الجاريه عقرب رمل ]



هِيَ : فيصل ــ بــ نسافر بعد 10 أيامْ ـــ وأنتْ ؟



[ إستغربت من سؤالها ]


أنا : إحتمال قوي جدا ً غدا ً


هِيَ : ليــــش ؟؟؟؟؟



[ لم أجد عذر وسبب قوي غير المصروفْ ، صعب جدا ً يقال ولكن كان لابد منه ، هِيَ صدفه جميله ولكن لكل شيء بدايه ونهايه على رأي بن كثير ]



أنا : أنا إعتدت أن أعود كلّما شارف [ وقود السفر ] على الإنتهاء


مرجانه : ليه أنت [ موتر ] ـــــ [ فاطسه من الضحك ]


هِيَ : [ هزّئت مرجانه عدل ] وهي تكاد تخفي ضحكتها أيضا ً


مرجانه : هو اللي يقول أنا ماقلت شي ي ي ي ي


هِيَ : إعتذري من فيصل الأن


مرجانه تأتي مُطأطأة ٌ رأسها ، كاتمة ٌ ضحكتها ، وجهها الكحلي يُخالطه اللون الأحمر بـ صعوبه ، تمشي وكأنها قاب قوسين أو أدنى من ولادة توأمين المسافه بينها وبين المستشفى 100 متر ولا تستطيع المشي أكثر ، تنتزع أرجلها من الأرض كما تنتزع الشوكه من كف طفل رقيق نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مرجانه : أنا

أنا : [ أنظر لها ]

مرجانه : أ ن ا

أنا : أيوه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ مرجانه تخنقها عبرة الضحك تعتصر الكلام وتحاول إخراج الكلمات بصعوبه شديده ، وأفتح لها المجال للضحك أكثر ، فـــ وجهها أصبح الأن بئر نفط جاهز للتصدير ]


أنا : أخلصي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


[ مرجانه تنفرط السبحه عندها وتضحك أكثر ، تحاول معزبتها أن تتدخل ، وأطلب منها أن تتركها فـــ أنا أريدها أن تضحك لإنها لو لم تُخرج هذه الضحكه سينفجر الفندق بِنا جميعا ً لإنها أصبحت الأن ديناميت بشري نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ]


بعد أن هدأت مرجانه ، تأسّفت ، وإنتهت مشكلتها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هِيَ : ممكن تتأخر يومين بس


أنا : صعب جدا ً طال عمرك


هِيَ : تستأذن منّي بالذهاب ، [ وتصعد لغرفتها ]


مرجانه : أقول أنثبر والله ماعندك ماعند جدّتي من الأشغال ، بعدين تراها ماتعوّدت أحد يرفض لها طلب ، وكلها يومين مو أكثر ، أنا أبروح أتبعها فوق لغرفتها !




يتبع




 

التوقيع



هَب لي من رحابتِك | مدد !

فيصل خالد غير متصل   رد مع اقتباس