قالَ لها : إنني هُنا لأنك هُنا
فأجابتهُ بأنَّكَ هُنا لأنّكَ هُنا
قال : أليست النتيجة واحدِة
قالت : إنّ بينهما بُعدَ المشرقينِ وبُعدَ المغربين !
قال : إذاً أنا هُنا لأنّي هُنا !
قالت : ليتكَ حِينَ سمِعت مقالتِي صمتّْ
قال : الحقيقةُ لاتتغير وإنْ إختلف رُواتُهَا ورِواياتها
قالت : صدقت