سألتمس هنا استراحة
لست كاتبة تطاوعها الحروف
وإنما بوح يتنفس
..
الطقوس الممطرة
صمت الجليد
هزيم الريح الذي يخلع بقايا الأرصفة
الطرقات المهجورة ، والذكريات المأسورة
وبين أرواحنا أكفان لم تدفن بعد !
ألهذا نتألم .. أم أن هناك هوة تتسع بين منزلقات الشجون
عندما نفقد ذواتنا في زحمة الحياة
وتنقلب العواطف لعواصف باردة
وتختار خيباتنا الصمت !
لانعرفنا ..!
بل لم نعد نتعرف على ملامحنا الشاردة
وتلك التجاعيد الحزينة في المرايا !
ألهذا نكبر ؟
لنستعيد البياض في أرواحنا المثقلة بالزيف !
يالله ...
لا أعلم ماسر ذلك الثقل الجاثم على قلبي
لمَ لايتزحزح
لمَ لا أستطيع تجاوزه
،
اليوم قرأت مايشبهني كثيرا حتى ارتويت
أكثر ماأثر فيّ ...
الألم الصادق الذي يحطم الصادقين دون غيرهم ....
ولم َ ... لأن جنايتهم الصدق
صدق المشاعر .. أصبح جناية !
نتحسسها نار باردة بين حنايا الروح
وثقلا لم نعد نطيقه !
اشش
انصتوا لحفيف الخذلان وظلال الخيبة !