.
.
.
مساءكم كادي
برائحة بلادي
أيها البدر
قال كبيرهم ذات شعر
أجزني إذا أُنشِدت شعرا فإنما .... بشعري أتاك المادحون مردّدَا
منتهى الغرور والكبرياء لا ريب
ولكن : هل أنت معي في أنها منتهى الصدق كذلك ؟!
إن كان الغرور يحق لشاعر
فلن يكون إلا للمتنبي
فهذا المعجزة الشعريه بحق
أصدق شعره أكثره غررواً..!
يكفيه أنه ظل إلى الآن رافد
إلهامٍ لا ينضب للشعراء والأدباء..!
لذا هنا حالة إستثنائية
من الغرور الصادق..!
أيها البدر
عيد بأية حال عدت يا عيد .... بما مضى أم لأمر فيك تجديد
هل قطع المتنبي الطريق على كل الفرحين
ورمى أحجار حزنه في مياه العيد
ولم يترك للمبتهجين على رمال الشاطيء
فرصة كتابة ابتساماتهم حتى وإن كانت صفراء ؟
هو يتحدث عن لسان حاله
يخاطب عيدهُ الحالّ على حالته
لكنه ترك للآخرين فسحة أمل
عُمر حياتها بطول البرهة
ما بين التساؤل والإجابة:
بأي حالٍ عدت أيها العيد؟
بما مضى من الأحوال؟
أم فيك تجديدٌ لأمرٍ آخر؟
هو تساؤل للعيد يحق للكل تبنيه
ويبقى الحكم معلقاً بالإجابة
والحال الماضي أو المستجد..!
إن حزنٌ فحزن وإن فرحٌ ففرح..!
\
يوسف..
مارأيك بـ "التكلّف" في إنتقاء الألفاظ الصارخة
وأحياناً المصطلحات الدينية والإقتباسات القرآنية بـ "كثرة"
بحجة السير في دروب الحركة الحداثية..؟
يوسف..
لم ألمح لك ركناً في "أبعاد الهدوء"
هل أنت إنسانٌ يستهويك الصخب ولا تميل لمن يقرأك صامتاً..؟
