اكتبيني قدرا
أكثر مما كنتِ تبغين
أعيدي صيغة الأقدار
حلي من وثاق الصمت في لقياي
إن الله ينمي بين من يدعو
إلى الحب الوفاق
كل أوجاعي أتت
طاهرة الروح التي ترنو لكفيك
وصلت باتجاه الشوق
كي يغفر لي قلبك
من لا ذنب
من لاشـيء
إلا من فراق
منتهى الصدق
الذي بين خلايا الجرح
أحلام نسجناها
وذكرى ترتمي بين بقايانا
وإن كان الصدى القائم
يوحي أن هذا البعد جرح
حيث لا جرح
يضاهي لعنة الجفو
انتقاما للعناق
حُسَيْن