لازِلتُ أتذكّرُ وجهَ تِلكَ العجوزُ الشمطآءُ المتصابيةُ المُتسلِّطة " جٰوي "
وذاكَ المُتعبُ مِنْهَا كثيرُ المُجاملة " براين "
وأذكُرُ تِلكَ الفتاةُ المُرهفةُ إحساساً الباحِثةُ عنْ عاطِفة " جولي "
وخطيبُها المُتبلِّدُ إحساساً والفقيرُ إدراكاً " مارك "
وذاكَ العجوزُ الذِي إحدودبَ ظهرهُ " دُون "
حقاً إفتقدُهُمْ لأَنَّهُم تعاملُوا مَعِي كما لو كُنتُ هُم وأنَا الغرِيبُ بينَهُم
وتِلكَ الأيام