... مدّعِ احمق من يقول أنه ( اختار ) ..
لا يد لك في قرار اتخذته .. ولا يد لي في موافقتك ...
بل هي جذور الأنا الطاغية التي لا تسير وفق المنطق و المباح ...
بل تشرع في عملها من خلال عقل باطن يبقى صامت كأن الأمر لا يعنيه ..
ثم يضرب بسيفه ضربة تضعف كل الأطراف ...
فكثيراً ما نجد أنفسنا متورطين كجملة اعتراضية في نص غير متناسق !
و يتم إعراب ما تحته خط ... و كأن الجملة لا وجود لها بين السطور ...