معدل تقييم المستوى: 499
قلبت هدأة هذا الليل متقدا حتى تشبه فيّ الليل واحترقا نامي بشريان نبضي فيك أتعبني أن الفؤادين ملا البعد فافترقا / اعتنقا عمري الذي خطته من ألف خاطرة من الصبابة مني هاهو انسرقا فالشوق ذاكرة أخرى إلى وجعي بها سأرصف في الأحشاء لي طرقا حُسَيْن
المسافات أجنحة لا تجيد الوصول إلى مرفئ غير هذا الرحيل والغياب الذي كان بالأمس طيراً يسافر ثم يعود .. تحول مثل الدخان الذي حين يرحل تصبح عودته مثل ضرب من المستحيل ريثما ينحني النجم مازلتُ فوق الثرى أنتظر ..