و ذات تطواف في عيون الزهر همست بأذن القلب زهرة
و باحت بسر الفوح أنك -حبيبتي- ذات ربيع مررت بحقولها
فعانقت أنفاسك بتلاتها فارتشفتك رحيقا كزوادة لعروقها
و مذ ألف ألف ربيع ما زالت بك تفوح و بالعطر تبوح قائلة
لا أهديك الورد ...بل للورد أهديك... حبيبتي
ليلنا هجرة بمحاذاة الفجر حتى يغلق الظلام نوافذة وتشرق الدنيا من عينيك
نترك للعصافير برقية ومغامرة ليكون لنا سر صغير بين اجنحتها
\..