و إذا ما طرقت جدران صمتي الأسئلة من جوفِ متخم ... تصدّع صوتي و أنا أرد السلام بنشيج يمزق ملامحي ..
أحتاج لشظايا أجوبة ... تقتل طغيان الأسئلة ... و تصيبها بأنحاء متفرقة حتى تستهدف علامة الاستفهام و تنسفها ...
أحتاج جداً و حقاً ... لجواب يحول الأسئلة المتوالدة إلى سطر عقيم .. أو مجرد هشيم كلمات بلا معنى ...
أريد ذات الصوت و ذات الوجه و ذات القلب و الروح ... أريد تلك اللحظة و تلك اللهفة ..
أريد أن أشعل صفحات غربتي بنيران الأسئلة .. فيزجي الحنين سحاباً ماطراً بالأحاديث ليطفئ الحرائق ..