لا أنتظر أحداً ...
و لا أنتظر شيئاً ...
و الأهم لا أسأل عما لم يبدو لي ...
سأمضي على سطري ... أنشد الفاصلة و أركض للنقطة ..
أبحث هنا و في كل مكان عن خاتمتي ... و ليس بالضرورة أن تليق بي ..
أريدها خاتمة تؤمن لي صمتاً أخيراً و فراق عن القلم ...
و لكن حتى أعانق نقطتي ... سأكون كما لا أحب ...
لأن ما أحبه ... لا يجعلني بأحسن أحوالي ...
و لأنهم كلهم كانوا هناك .. فلا جدوى مما لن يكون ..