السفر في زمن الرحيل ... وجع في بطن الوجع
تداعيات الذاكرة تنهمر على طقوس السفر ... و تحيل مواقفها إلى حالة استرداد مؤقت ....
و كأني أعيد تمثيل جريمة بُرِّئت منها لأني لم أتقن دور الضحية بشكل مقنع !!!
أزيز الإقلاع و ضجيج عجلات الحقائب و لهفة المسافر الوجِل من المجهول .... ثم لا أحد في الانتظار ....
ذات يوم لا تلوح له بشائر ... ستغلق المطارات أبوابها في وجه لهفتي و تنفد تذاكر العودة للمستحيل ...
لن أقول وداعاً أيها الغريب ... ما دمت أتبع ظلك ..