معدل تقييم المستوى: 365
بالأمسِ أسودُ الرافدينِ قتلوا و (تربعوا) على وليمة الكنغر الاسترالي ...! واليوم الصقورُ الخُضر اقتنصوا الفوز من أمامِ مئةِ ألفِ مُتفرجٍ أندونيسي , وعلى رأسهم رئيس الدولة ــــــــــــــــــــــــ اليوم كان يوم عودة الأخضر لألقه , رغم الفرص الضائعة ! اليوم هو يوم الآسر ياسر القحطاني ... اليوم ثبت أنه (مالَك إلا مالِك ) .. اليوم يوم عودة الثقة لـ عبدالرحمن القحطاني واستحقَ جائزةَ أفضلَ لاعبٍ في المباراةِ ... اليوم يومُ السعد لـ السعد الحارثي رغم نزوله المتأخر جداً ... وحضوره بهدفه القاتل أستطاع هذا السعد أن يحرث الملعب الاندونيسي ولاعبيه ليثبت أنه واحدٌ من أهمِ أوراق الكرة السعودية القادمة ... مثلكِ أهنئ النصر به ...! اليوم يوم خالد عزيز وسعود كريري والأخوين الموسى و وليد عبدربه وأسامه هوساوي ... اليوم يوم الأخطبوط ياسر المسيليم... كدت أن أنسى الأنيق جداً / الأنيق أكثر من فعل الأناقة ذاته عبده عطيف تأنق وتألق في مباراتين وحضر بكامل دهشته وإدهاشه ! ( <<< ما خلّى أحد ) اليوم عادت بعض ثقتي في المنتخب بعد شبه يأس من الكرة السعودية .. (ليسوا بحاجة لي ولثقتي ... ولكن ) منذ إعتزال نمرها ( يوسف الثنيان ) وانخفاض مستوى فتاها الذهبي (نواف التمياط) ...! ــــــــــــــــــــــ اليوم لم يكن من شائبة سوى المعلق في القناة الرياضية (ابراهيم الجابر ) لم يكفه أنه عكّر عليّ أجواء المشاهدة في المباراة السابقة ليأتي في هذه ويحدثنا عن حلمه بـ ( الجحة أو البطيخة المُرّة ) ...! ( وكأنا ناقصين تشاؤم ) أحمدُ الله كثيراً على هذا الفوز ... رغم خوفي الشديد منذ بداية اللقاء ومنذ سمعت أولى كلمات المعلق ... ولأنهي اللقاء بإزعاج في الشقة الصغيرة ... -لم يكن الاندونيسيين مخيفين ,ولكنهم أخذوا أكبر من حجمهم - ! عِطرٌ وَ جنـًّـة شكراً لكِ كثيراً ؛ على كتابتكِ الـجمال ...! واعذري تطفلي في محاولة مجاراة ماكتبتِ ...!
..., يَاربَّ فَاطِمَة.
التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الحربي ; 07-15-2007 الساعة 01:20 AM.