منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قصيدة أحببتها
الموضوع: قصيدة أحببتها
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2018, 04:00 PM   #8
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41194

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


من أجمل قصائد مجنون ليلى....

أَلاَ فِي سَبِيلِ الحُبِّ مَا قَدْ لَقِيْتُهُ ** غَراماً بِهِ أَحْيَا وَمِنْهُ أَذوبُ
أَلاَ فِي سَبِيلِ اللهِ قَلْبٌ مُعَذَّبٌ ** فَذِكْرُكِ، يَا لَيْلَى، الغَدَاةَ طَرُوبُ
أَيَا حُبَّ لَيلَى لاَ تُبَارِحُ مُهْجَتِي ** فَفِي حُبِّهَا بَعدَ المَمَاتِ قَرِيبُ
أَقَامَ بِقلْبِي مِنْ هَوَايَ صَبابَةً ** وَبَيْنَ ضُلوعِي وَالفؤادِ وَجِيبُ
فَلَوْ أَنَّ مَا بِي بِالحَصَى فَلَقَ الحَصَى ** وبالرِّيحِ لَمْ يُسْمَعْ لَهُنَّ هُبوبُ
وَلَوْ أّنَّ أَنْفاسِي أَصَابَتْ بِحَرِّهَا ** حَدِيداً لَكَانَتْ لِلْحَدِيدِ تُذِيِبُ
وَلَوْ أنَّنِي أَسْتَغْفِرُ الله كُلَّمَا ** ذَكَرْتُكِ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيَّ ذُنُوبُ
وَلَوْ أَنَّ لَيْلَى فِي العِرَاقِ لَزُرْتُهَا ** وَلَوْ كَانَ خَلْفَ الشَّمْسِ حِيْنَ تَغِيبُ
أُحِبُّكِ يَا لَيلَى غَراماً وَعِشقَهُ ** وَلَيْسَ أَتَانِي فِي الوِصَال نَصِيبُ
أُحِبُّكِ حُبَّاً قَدْ تَمَكَّن فِي الحَشَا ** لَهُ بَينَ جِلْدِي وَالْعِظامِ دَبِيبُ
أُحِبُّكِ يَا لَيلَى مَحَبَّةَ عَاشِقٍ ** أَهَاجَ الهَوَى فِي القَلْبِ مِنْهُ لَهِيبُ
أُحِبُّكِ حَتَّى يَبْعَثُ اللهُ خَلْقَهُ ** وَلِي مِنْكِ فِي يَوْمِ الحِسَابِ حَسِيبُ
سَقَى اللهُ أَرْضاً، أَهْلُ لَيلَى تَحُلُّهَا ** وَجَادَ عَلَيْهَا الغَيْثُ وَهوَ سَكُوبُ
لِيَخْضَرَّ مَرْعَاهَا وَيُخصِبَ أَهْلُهَا ** ويُنمِي بِها ذَاكَ المَحَلَّ خَصِيبُ

أحبك ياليلى:

أُحِبُّكِ يَا لَيلَى مَحَبَّةَ عَاشِقٍ. *** عَلَيهِ جِميعُ المُصْعَبَاتِ تَهونُ
أُحِبُّكِ حُبًّا لَوْ تَحِبِّينَ مِثلَهُ *** أَصَابَكِ مِنْ وَجْدٍ عَلَيَّ جُنُونُ
أَلاَ فَارْحَمِي صَبًّا كَئِيباً مُعَذَّباً *** حَرِيقُ الحَشَا مُضْنَى الفؤادِ حَزِينُ
قَتِيلٌ مِنَ الأَشْوَاقِ، أَمَّا نَهَارُه. *** فَبَاكٍ، وَأَمَّا لَيلُهُ فَأَنِينُ
لَهُ عَبْرَةٌ تَهمِي وَنِيرَانُ قَلْبِه *** وَأَجفَانِه، تُذرِي الدُّمُوعَ، عُيونُ
فَيَا لَيتَ أَنَّ المَوتَ يَأْتِي مُعَجِّلاً *** عَلَى أَنَّ عِشْقَ الغَانِيَاتِ فُتونُ

أصور صورة:

أُصَوِّرُ صُورَةً فِي التُّرْبِ مِنْهَا. ** وَأَبْكِي إِنَّ قَلْبِي فِي عَذابِ
وَأشْكو هَجْرَهَا مِنْهَا إِلَيهَا. ** شِكَايَةَ مُدْنَفٍ عَظِمِ المُصَابِ
وَأَشْكو مَا لَقَيْتُ وَكُلَّ وَجْدٍ ** غَرَاماً بالشِكَايَةِ للتُّرَابِ
يَمِيلُ بِيَ الهَوَى فِي أَرْضِ لَيلَى ** فَأَشْكُوهَا غَرَامِي والتِهَابِي
وَأُمْطِرُ فِي التُّرَابِ سَحَابَ جَفْنِي. ** وَقَلْبِي فِي هُمومٍ واكْتِئَابِ
وَأَشْكو للدِّيَارِ عَظِيمَ وَجْدِي. ** وَدَمْعِي فِي انْهِمَالٍ وانْسِيَابِ
أُكَلِّمُ صُورَةً فِي التُّرْبِ مِنْهَا ** كَأَنَّ التُّرْبَ مُسْتَمِعٌ خِطَابِي
كَأَنَّي عِنْدَهَا أَشْكو إِلَيهَا ** مُصَابِي وَالحَدِيثُ إلى التُّرَابِ
فَلاَ شَخْصٌ يَرُدُّ جَوَابَ قَوْلِي ** وَلاَ العِتَّابُ يَرْجِعُ فِي جَوَابِي
فَأرْجِعُ خَائِباً وَالدَّمْعُ مِنَّي ** هَتُونٌ مِثْلُ تَسْكَابِ السَّحَابِ
عَلَى أنِّي بِهَا المَجْنُونَ حَقًّا ** وَقَلْبِيَ مِنْ هَوَاهَا فِي عَذَابِ

أبوس تراب رجلك:

أَبُوسُ تُرابَ رِجلِكِ يَا لَوَيْلِي ** وَلَولاَ ذَاكَ لاَ أُدْعَى مُصَابَا
وَمَا بَوسُ التُرابِ لِحُبِّ أَرْضٍ ** وَلَكنْ حُبُّ مَنْ وَطِئَ التُّرَابَا
جُنِنْتُ بِهَا وَقَدْ أَصْبَحْتُ فِيهَا ** مُحبًّا أَسْتطِيبُ بِهَا العَذَابَا
وَلاَزَمْتُ القِفَارَ بِكُلِّ أَرْضٍ ** وَعَيْشِي بالوُحوشِ نَمَا وَطَابَا

 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس