الحــــبُّ إدمــان ٌ مـــبـــارك ٌ ارتوا *** ء ُ كــؤوســه وأنـا أمـيــر المُــدمـنـيـن
والـلـه ِ حـبـك فــي فــؤادي جــنَّــة ٌ *** ومُـعـَــتَّــق في كـلّ قـطـْـر دم ٍ وجـِـيــن
أعـليَّ تُحسَبُ لهفتي وجموحها *** يا فتني أم لي بعـُرف العاشقين ؟!
أم أنَّ عشقي في زمان الكِذب أمــ *** سى كالغـريب وكالنكير وكاللعـين
أم ســـــرَّك ِ الــوجـــع الــــذي يـغــتــالــنـي *** وعلى أزيـــز الآه بـي تــســتــهـــزئــيـــن !
ولربما نـخـبَ انسـحاقــي تشـربـين *** وفي احـتـفــال ٍ فـوق جـرحي تـرقـصيـن !
ولعلَّ حـالي بـانـتـفـاضـي مـثـلـمـا الــــ *** ــــــديـك الـذبـيح مُحـبَّــبٌ فـتـصـفــقيـن
حسناً ومع ْ هذا حملتُ خطيئتي *** وطلبت غـفراناً ولكن تبخلين
الله يغـفر ما دهاك ؟ وأنت لا ؟ *** لا تـقـتـلـيني بـالـتـجـاهـل كـلَّ حـين
والله ما أنا من وصفت ِ بغـضبة ٍ *** أبنبض ِ قلبك شاهداً هل تقبلين ؟!
أقــسـمـتُ ألـفـاً إنني طـوعُ الـبنـا *** ن ِ، عـلامَ عـطـفــك دون قـلبي تـوصـدين !
أقــســمـتُ ألـفـاً إننـي لـك بـعــد ربـي *** تـائــــبٌ مــســتـغــفــرٌ أوَتـغـــفـــريــن ؟!