
_ سألت المثقفين عنه قالوا :
أن تستشعر رؤى الإلهام في داخلك
معبرا عن طبيعة ابداع قائم
مستشعرا شيئا قد تركه في داخلك الرب هو طبيعة الموهبة
_ سألت عنه الفلاسفة قالوا :
هي اللحظة التي يجتمع فيها كل الملائكة ومعهم الشياطين
من أجل لحظة ابداع تخرج معك ترتدي ثوب الكمال والتميز
_ سألت عنه جدتي قالت :
هي موسيقى ذلك الصوت الصادر من افواه هؤلاء المطربين العظام
الذين رحلوا وبقوا خالدين علي تلك الاسطوانات
_سألت عنه ذا اللحية والشعر الكثيف غير المهندم فأجابني :
هو استشعار الحرية واسقاط رؤى الخلق عنك من حولك
وانتظار وحي الابداع في أية لحظة واقامة صداقة حميمية
مع الطبيعة المحيطة بنا عند بداية اليوم وآخره
_ سألت عنه موسيقيا شهيرا فقال :
هو ذلك التناسق في طبيعة التأليف البشري
والاستمتاع بمتابعة تناغمها بأذنيك وقلبك
ونعاس غابة احاسيسك عبر احساس حدودي
بأنك تملك بعض الكون وتحكم بعضه بذلك الكمان
_ سألت عنه نحات عجوز فقال :
أن تجد في نفسك شيئا
يستحثك علي اخراجه ببعض الجهد العضلي المضني احيانا
واذا ما خرج بين يديك بعد انهاء تفاصيل خلقه
يعظم في نفسك جمال الرب وتعشق يديك وابداعها
_ سألت عنه الجاهلين فقالوا :
لا نفهمه اذا عرض علينا ونبسم كثيرا اذا اجبرونا علي إطلاعه
ونتأمل صائغ تلك الفنون خريجا حديثا من مستشفى الامراض العقلية
_ وإن سألت الشعراء عنه اقول :
ثنائيتهما وحدة واحدة فهل تفصل الغرام عن القلب
والجسد عن الروح في انسان عشق الحياة
\..