تسافِرُ الروح على متن غيمة حُبلى ومُكتنِزة بالمعاني النديّة
وما يتبعُها سيلٌ عرِم !
فكلما تابعتُ القراءة أخالُها تُمطر بغزارة أشدّ مِمّا يجعلني طوال سفري في متن النصّ مُنتشِيتاً برائحة المطر
الأخّاذة والطين وضحكات الأطفال
صدقاً؛ ثمّة كرنڤالٌ من دهشة يختبي في قلب كل مشهد
والشجوُ طاغٍ وعنصرُ الفقد خلقَ لتلك الغيمةِ عيونٌ ولذاك القمرِ فم !
وكل هذا ما هو إلّا محضُ محاولةٍ اعتيادية لقراءة حرفٍ غير اعتياديّ
دام قلمك نابضاً ودمت بهذا التفرد
تقديري الجمّ