إليك ..
أيها النور المنبعث من بين أشلاء ضعفنا ..
مد يديك نحو السائلين وخذ أمانيهم إلى أبعد من مداك ..
يارفيقاً للأمل تحدوك أسراب الفرح ..
سأطلبك كما لو أنك ستبعث آخر وهج ..
أريدك بقربي .. وأقرب من ذلك بكثير ..
مللت الظلام وعمق دياجيره ..
أشعر بالسواد وبثقله كالركام بعضه فوق بعض ..
تعلم كم أحمل في جيبي أعواد ثقاب لكنك سرمدي ..
أحلم دوماً بك تُطِلُ علينا من خلف التل ونورك ينساب في الأثير ..
أحاول جاهداُ أن أمسك بك أو أصافحك ..
لكنك تفر إلى مواطن البعد وتضجر من صنيعي ..
ياعيد قلبي وأغلى المنى .. رفقاً فقد ذاب القلب شوقاً ..