في فيافي الحزن أمشي خطوتي دمعة
من عيون الضيق تذرف والسعد خدي
لا ربوع ولا خميس ولا بعد جمعة
دون وحشة بهجتي يا دنيتي إيعدي
الصبر عند التجافي يعتبر سمعة
والرجل لو هو بكى لكن ما يبدي
ليلتين ونجم وصله فاقد ن لمعة
مثل فانوس ن قديم وغادي امصدي
مالك ن كلي وانا مب مالك ن ربعه
وقاعد ن فيني وماهو قاعد ن عندي
لا طلع فجر الجوى أديت لي ركعة
وقلت لضلوع اشتياقي للهوى سجدي
سجدت ومحرابها وسط الجفا شمعة
تضوي أعتام البعاد ف صومعة كبدي
من اذا بنثر حنيني يقدر إيجمعه
الدرر دمعات عيني و العنا عقدي
روحت أسمع بكاها و إهي مستمعة
للشهيق اللي عصر أنفاسي بزندي
روحت مثل السحاب وغيثها لوعة
والظروف ابروق والأقدار كالرعدي
سمت العذال حبي لجلها بدعة
وكفرت وجدي وانا ادري مسلم ن وجدي
شفت قده قبل عين الخاطر اتودعه
لين ما وقف فوادي وقفة الجندي
هاجرت واعيون قلبي ترقب الرجعة
مثل ما يرقب رضيع لهزة المهدي
ليت في دين الهوى يا شوقي وشرعه
القصاص امن الفراق إيقام والحدي