لا تقلق .... ستعود الأوتار مشتدة ... تئن بين أصابعك و أنت تداعبها ...
سترى بأم عيني .... أنها ستأتي لتتلقف شوقك الصاخب ....
و أنا سأكون حيث وضعتَني ... أشاهد و أطوي أوراق اهتمامي ...
لم أعد أعير أمر الضوضاء المزعج في أعماقي أذني ....
اخترت الصمم دون عمى ....
أما تلكً الدمعة ... ففي المحجر مسكنها ... لن أشقيها بسراب الظهور !!