سأبتسم .... ثم أنظر للورق الفارغ مني ..
و بين أصابعي ذات القلم ... و حبره يتقطر كالدم من شعيراتي الدموية ....
و لا أجد له أثراً على صفحاتكَ المطوية ...
حال البحر بيننا ... و راق لك صمتك
بعد أن ذوّبت في فمي وعدك بأنك لن تهجرني ...
إلى الآن ... جفني منسدلان على آخر لقاء ...
خائفة جداً ... أن تعميني الوقائع ...
ألا أرى حتى ظلّك ... بعد أن حنثتَ بوعدك