لماذا علينا أن نجعل كل القضايا خيلٌ مُسَوَّمة تَتخبط بينَ قاتلٍ وقتيل لتسقط في النهاية وغبرة الموت تعلو الجباه الظالمة والبريئة على حدٍّ سَواء - ونار الحريق تلتهم اللون الأخضر والأزرق لتتحول الدنيا بمن عليها إلى سوادٍ في سواد؟
لماذا علينا أن نُمَجِّد مُهَلهلاً فقط لأنهُ طالبَ بثأرٍ شخصي فقضى على أمة بأكملها قبل أن يَقضيه ومن ثم ينقضي؟