كان الصباح يأتي كل يوم على صهوة الشوق ... يحمله الفارس على كتفيه و تحسب أن الشمس هي عينيه ...
فتهتدي بهما ... إليه
الصبح لا زال يأتي ... لكن رايته عالقة في عتمة الذكريات .. ترفرف ممزقة بعد أن اهترأ بها ذبول الوقت على مشارف الأمس ...
و ما عاد أحد يحمل على عاتقه بشائر الضوء و لا يغزل من خيوط الشمس حكايات الصباح الباكر ...
فصار النوم وسيلة هروب لا تنجينا من مفاتن الليل و لا غواية الوحدة ...