يا مبدئاً يارب من أزلٍ ويا
ربّ الزمان وكل ما أتخيَّلُ
اِمنن عليَّ برحمة فأنا لها
أحتاج كي تروي الظما ، أتوسلُ
فعلى الدروب شواهد من رحلتي
أوراق عمري كالمنية أحملُ
محفوفة بالخوف حيث تركتها
خلفي وجئت لباب عـفـوك أسألُ
من لي بمحو جميع أخطائي وقد
ناء الزمان بحملها ، أفأُقبلُ
يارب اغـفـر قبل يوم منيتي
ما كان منّي ، هل تراك تعـجِّـلُ !
هذا الذي يدعـوك عـبدٌ تائه ٌ
ضاق الفضاء به وأنت الموئل
أتردّه ياربّ في إقباله
ولأنت أهل العـفو أنت المأمل ُ