وبقيت بين مشكك و مؤمل
أحصي دموع التوب يا الله
فإذا ذكرت الذنب فاضت أدمعي
وذكرت عفوك إذ ذكرت أذاه
هدّأتُ هذا القلب في أكنانه
ياربّ عفوك لا أروم سواه
أنا مذنب يارب إنك غافر
أنا تائب يرجو قبول دعاه
فإذا قبلت فذاك فضلك إنما
أنا ذلك العبد الذي ترعاه
متعثر بالذنب رغم توجعي
و أتوب ثم أعود يا الله
فارحم ضعيفا في البلاء مسربلا
وكساه خذي الذنب حيث كساه
أنا قد رجوتك صادقا متوسلا
فاجعل جوابك رحمة رباه