حكايانا تتسرب ليلاً
يدفعها .. البقاء !
كُل تفاصيلنا الصغيره تُسمى .. حياه !
نبني بها قارب اعمى
ندعوه .. نجاة
حتى أن حُلوكه يُملي علينا ما ننوي
يُلملم رغبات كَلِمنا الجامح !
وينثرُها بين آنائه .. شُعورا رمادي !
يوتره , يُرجفه .. صوت الآمال "!!
يُلقي بجيد السماء سؤال:
من الذي يشطُر نواة القلب , تُفتق .. من !؟
غير الليل والقمر
من الذي يحرُث السلام في قعر الفؤاد مَن !؟
غير الليل والقمر
,
هنالك حياه لاخيارات لها وبها , تُعانقنا كما الآنفاس من ضلوعنا
لاتُغادرنا وإن غادرنا
تضل تُحدق بنا كُل ما مررنا بها وغضضنا ومَرت بنا وابصرتنا
يستفزها الليل وهو.. يضحك .. وهو يؤمن بأننا نخجل ان نردعه ..
فقط لاننا نعشقه .
!
,