;
;
تُطوِّقُني عيناكَ أنّى يمّمتُ بصري أراك
شمالي شوق, وغربي اغترابٌ وحنين وبين المشرقينِ تسرِقُ سِنةٌ طرفي, وأيضاً يُؤنسني طيفك هناك في مدارج الحلُم الأقربُ لليقظة !
وتبكيكَ مواجِدُ الروح حين يعزُّ على هذي البسيطة خلق أرضٍ أرعى فيها قطيع آمالي
طاعنٌ هذا القلب, يتقرفصُ عليهِ, يختبي خلف غُلالة حزنٍ قديم, يزيدهُ وقاراً وفناءاً في الّلامحسوس
حتى باتت ملامحهُ جعِدة يصعب قراءتها مِن ذوي العيون
صدقني لا أُبالغ ولستُ أتوهّم,فقد تجاوزتُ مرحلة التهوُّر, وأصبحتُ أكتبُ بعقلانيةٍ بالغة; وبوسعي التبسُّم في وجهك وترديد نصائح الطبيب
وقلبي يذوب كمداً ويدّعي الصمت !