هذا الضوضاء ... لا يهدأ
قعقعة الفناجين رجمت بغيب الليالي القادمة ...
و قلب الحدث ... كان أقرب من السراب بواقع لقاء ...
لم يحدث أكثر من أنني خِفت من نفسي ...
و خوفي له ألف مبرر يبرئ ساحتنا ..
في هذا العالم .. محاولة العيش ... جريمة لا تغتفر
و مواصلة سحق الذات يوماً بعد يوم صار مستساغاً ...
من يراك و أنت تنزع الأشواك عن جسدك ... بلا إحساس
كأنك تنزع ثوب الحرير الذي انزلق به الجسد إلى البحر ذات رغبة ...
لن يكون الأمر سيان ... و إن تشابه السكوت أو الصراخ ..
الدمع ... القول الفصل فيما لا يقال ...
لا يفسره الا كل احتمال ....
ما أطول الليل عندما يقاسمنا الانتظار وسادة السهر ...
حالك جداً ... حتى الطريق اختفى
و نعود لنصبح مجرد أوراق على مهب العواصف ...
و كلمات تتشبث بالسطر اللعين ...
صغار الأمنيات الهادئة .. لا يستثيرها قلق الحدوث ..
تحافظ على مقعدها المؤجل ... هي لا تعجل
فدائما لديها متسع .. لموت آخر ...
...