أتذكر
والقلبُ يهفو إلى لقياك
ماقلتِ لي يوما
مما باحت به ليلى
عن القيسِ :
( لم يكن المجنون في حالة
إلا وكنتُ كما كانا
لكنه باح بسر الهوى
وإنني قد ذبتُ كتمانا ) !
فخبريني ياشوقُ
كيف يكون الكَتْمُ ؟
وفؤادي
ينسجُ شراشف الحنين
مِن الجمر
يكوى بها الحنايا
ويصدحُ بأنني فيك
المجنون ... والصبُ
يالله ما أرق و أشجى هذه السنفونية
للشوق لواعجه
وهنا ترنح الشوق على نبضات قلب صادق
الجميل حسام الدين
مبدع كما عهدناك
سلمت أناملك