لا أعرف كيف استطعت أن أنفذ من سَمّ هذا الفكر الضيّق ...
أعتقد أن أحداً لم يشعر بشيء وقتَها ... أو ربما كظموا غيظهم !
الخلل كان و لا زالَ واضحاً ... الوراثة بريئة من هذا الدنس ..
الماء ...
كل اللوم يقع على الماء إذ فاض و أغرق الأحلام و تركها تركد في قعر الصمت ...
كان يلوّح بغرور ... أنا سيّد الصمت و ربّ الكلام ..
أنا زارع الخوف و صدر الأمان ... أنا لقمة الجوع و حاجة الشبع ...
كانت يده طويلة ... طويلة بما يكفي لصفع رغباتي ...
قبّلت ظاهرها ... و قرأت باطنها ..
ردّد : كما فعل أبي .. سأفعل !
رغم كل ما قيل ... أنا لم أكرهه قط ...
إنه نصف روحي ... و نصفي الآخر ... مهاجر لأجلٍ يُرجى ..