أفكر ... و بعض الأفكار إشارة خطر ..
لكن سأواصِل
كيف تنبت الفكرة ؟
و من وضع البذرة !
و أي شيء يرويها .. يكفيها لتنمو براعمها و تكبر ؟
كيف تصبح شجرة ... و تطرح قرارات ناضجة أو غير ناضجة
من يحق له أن يقطفها من رؤوسنا ؟؟
متى نعلن أننا أصبحنا أشجاراً ... في غابة
و أن لنا جذوراً عميقة ... و الأصل ليس إلا فكرة مجرّدة !
و يعود السؤال يطرق أبواب رأسي : من أنا ؟
لا زال السؤال الذي يتكاثر ... و يصبح شعباً لا يحكمه استفهام مجرد ...
يبحث عن حريته في جواب غير مقطوع الرأس و مصلوب على حسن ظن ...
من أنا ؟؟
و من أي قاع أو قمة ... سقطت !