لا يهم مكان جلوسي ...
القمم لا تعنيني ... و لا الصفوف الأولى ..
الأهم .. أن أشعر بي ...
يروق لي الجلوس على الرمال ... و جليسَيّ موج و كتاب ... و رابعنا كأس الشاي
لا أحب الحديث في هذا المقام ..
ربما أستمع لضجيج المرتادين ...
تصيبني صفعة بكرة طفل غاضب .. لأني أصبحت هدفاً لا يضيف له نقطة
الجو حار جداً ... و ذاكرتي كمعطف ثقيل ... لا يمكنني نزعه
و لا رغبة لي بالعودة ... لتلك الجدران ..
سأطيل السهر .. حتى تغرق ملابسي بعرقي ..
على كل حال ... ممتع أن ألقي بنفسي على الوسادة ..
و يأخذني التعب لنوم عميق ... أفتقده منذ زمن ...

ملاحظة : الصورة من النت