يدي فارغة ..
أصابعي في تآكل ...
و شفتي زمّها هذا الافتراء ...
لا أهوى منصة الدفاع ... و لا منصة القضاة ..
و سأمكث في قفص الاتهام ... إلى أن تتحلّل الأغلال ..
نقول العبارات الكبيرة ... و نمارس التفاهات الصغيرة ..
على أمل أن تحدث معجزة مرتّبة ... كردّ فعل يلائم الجميع و يرعى احتياجاتهم ...
ماذا عنّا ؟! و كأننا حجر الدامة .. نتحرك حيث تقتضي اللعبة !