منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - °° إِنْبهَــــــارْ °°
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-19-2007, 11:51 PM   #1
أسكندر الصالحي
( كاتب )

الصورة الرمزية أسكندر الصالحي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 °° إِنْبهَــــــارْ °°

معدل تقييم المستوى: 0

أسكندر الصالحي غير متواجد حاليا

افتراضي °° إِنْبهَــــــارْ °°


دَعونِي فقطْ ، أنهَمِرْ ، كَـ عَطَشٍ فقطْ ،

كَـ إغمَاءَةٍ أُولَـى ، لِي فيها ذِكْرَى مَعَهَا ، وَدِدتُ أن أَرسُمَهَا " تَوْطِئَة" ،

وَ سأُشعِلُ الشُموعَ بَعدَهَا ، بِلَونِ الهَزِيمَـهْ ،

أحتَاجُ لِـ وَقتٍ فَقطْ ، لِـ تَمَثّلِ " اسكندر " بِـ مَطرِ حَضَوركِمْ ،،

سَأكونُ بِـ القًربْ ،،









""صُرَاخٌ هَادِئٌ الى صَاحِبَةِ المقَامْ ""






يـَا إِلَـهـِي ,, كـُلـَّمَـا صَـرخـتُ سَـمـعـتُ صـَوتـِي !!








فَلسَفَةٌ مَلأى بِـ المَاضي :


((الكَثِيرُ يُعجِبُهُم جَمَالُهَا ,, وَ لَكِنِّي أَعشَقُ جُنُونَهَا ,,))


حَبِيبَتِي : هَل نَحْتَاجُ الَى الكَلَامِ لِنَرَ الآخَرِينْ ؟؟

سُؤَالٌ مُجهِدْ !



هاَ أَنَا أُخَاطِبُكِ ,, جَسَداً ,, وَ أَنْتِ تُدْرِكِينَ أَنَني فَقَطْ أَطْلُبُ المُسَاعَدَة !!



اختَرْتُ فِيكِ " هَذَيَانَكِ " وَ ذَلِكَ حَتَّى أَعْشَقَكِ بِجُنُونْ ,,

أَنَا ( فَوْضَى مُكْتَمَلَه ) وَجَبَ عَلَيْكِ تَنْظِيمُهَا بِتَعَقُّل ,,




حَبِيبَتِي ,, هَلْ فَوْضَايَ ( نَرْجَسِيَّة ) ؟






أَعْتَرِفُ أَنَّ وُجَودَكِ مَعِي خَلِيطٌ مِنَ ( النَّارِ ) وَ الإشتِهَاءْ ,,

السَبب : تُلَقِنِّينَ الدَقَائِقَ فَلْسَفَةَ ( الشّبَقْ ) ,,

النَتِيجَة : مَعَكِ صَارَ بِوِسْعِي إِحْتِوَاء السّحَابِ بِيَدٍ ,, وَ بِأُخرَى إِمتِلَاكُ السّمَاءْ ,,




هَلْ تَخَافِينَ الطّيَرَانْ؟ ,, سَنَغْرَقُ إِذَنْ !!







يـَا إِلَـهـِي ,, كـُلـَّمَـا صَـرخـتُ سَـمـعـتُ صـَوتـِي !!






تَعْلَمِينْ : طَعْمُكِ اليَوْمَ مُخْتَلِفْ ,, شَفَتَاكِ أَشْهَى مِنْ زَهْرِ الرُّماَنْ ,,

إِوّزَتـَانِ .... ,, / قِفْ !!

عَيْنَاكِ / إِقتِبَاسْ : تَذْبَحُ مِنَ الرّقَبَهْ ,,

أَشْيَاءٌ مُتَمَرِدّة ,, / قِفْ !!


هَلْ تُعِدّينَنِي لِلمَوْتْ ؟!!





مَا بَيْنَ البُلُوغِ وَ الإدرَاكِ مَسَافَةٌ نُحَاوِلُ جَاهِدِينَ قَطْعَهَا ,,

قَالَتْ لِي : " أَعْتِقْنِي مِن مُحِيطِكَ!! "

تَوَقَفْتُ كَثِيراً لأَفهَمَ ثُمّ أَدرِكَ مَعنَى ( العِتْقْ )

وَجَدْتُ نَفسِي أَمَامَ لُغْزٍ مُحَيِّرٍ ,,

حَاوَلتُ أَنْ أَفْهَمَ ,, أَنْ أَتَفَهَّمَ مَقْصِدَهَا ,, فَلرُبّمَا أَنّهُ أَعْمَقُ مِنْ إِدْرَاكِي وَ بُلُوغِي ؟



لَا يَهّمْ ,, فَقَدْ قَطَعْتُ المَسَافَةَ بَيْنَ البُلُوغِ وَ الإدَرَاكْ !!





يـَا إِلَـهـِي ,, كـُلـَّمَـا صَـرخـتُ سَـمـعـتُ صـَوتـِي !!





بِلَا لَوْمٍ ,, بِلَا أَدْنَى قُيَودْ ,,

لَا أَستَطِيعُ مُقَاوَمَةَ سِحْرَكِ ,, لَا سَبِيلَ لَدَّي ,, لَا وَسِيلَةَ لَدَيْكِ ,,



أَنْتِ المَحَبّةُ ,, أَنْتِ العَطَاءُ ,, أَنْتِ السّحْرُ ,, أَنْتِ الفَنَاءْ !!


,, فلسفة ,,


عَدَمُ الإفصَاحِ صَرَاحَةً ,, وَ الإكْتِفَاءُ بِالتّضْمِينِ ,, نَوْعٌ مِنَ الخَوْفِ مِنَ الإِجَابَة ,,


أَنَا لَا أَخَافْ ,, أَنَا شُجَاعٌ يَا حَبِيبَتِي ,,


هَلْ أَسْبَحُ بِكِ فِي مَزِيدٍ مِنَ الإِجَابَاتْ ؟





،،

 


التعديل الأخير تم بواسطة أسكندر الصالحي ; 07-19-2007 الساعة 11:56 PM.

أسكندر الصالحي غير متصل   رد مع اقتباس