عندما تلتقي أصابع الليل بأصابع النهار
على منصة الرحيل يولد الفجر
هذا الطفل الذي لايكبر
و البكر الذي لا أخ له
يولد فرحا
و يتلاشى ليولد من جديد
لا أحد ينكر أن للفجر فرحا دفينا مبهم الأين والكيف
دائما لنا هناك حكايا عجيبة
مع كل ولادة فجر جديد
نصيبي منك يا أنت
كنصيبي من ولادة فجر مهاجر
سعادة مبهمة الملامح
تتكرر كلّ يوم
و لاتلبث أن تختفي