منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يا قاضي الحبّ
الموضوع: يا قاضي الحبّ
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2018, 01:49 AM   #8
صلاح سيد أحمد الغول
( شاعر و كاتب )

الصورة الرمزية صلاح سيد أحمد الغول

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4778

صلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعةصلاح سيد أحمد الغول لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز مشاهدة المشاركة


قالت: كرهتك يا هذا، فقلت لها
إني أحبكِ حتى لو كرهتيني

قالت: فدع للهوى فصل المقال أما
آمنت بالهجر ، فلتهمل عناويني

ما ذنب قلبي إذا ما كنت تعشقه
وإن رأيتك في الأحلام تؤذيني


**********

قلتُ: ارحمي بالنوى من ليس يدركه
موتٌ فيرحمه، هلاّ رحمتيني

يا من عشقت سناها قبل ما خلقت
قبل الخليقة يا أنتِ فتنتيني

هذا الذي ما ارتضيتِ منه ــ قاتلتي ــ
حب السنين به كبر السلاطين

تركتِني في متاهات الأسى ثملاً
على بساط الهوى جرحاً، بلا لين ِ


*********

يا حاكم العشق فلتنظر قضيتنا
شكوت حالي لصوت الرعد يطويني

هلاّ سمعتَ صراخ الموت في كبدي
فلتحكم اليوم في حال المساكين

وعدتها العشق مختوم الرحيق وما
لغيرها الآن بعد الأمس يدنيني


*********

قالت وقد فاض كأس الصمت وامتلأت
كف الضراعة من فيض البراكين

ما كنت أعشقهُ يوماً وما وعدت
روحي، وما قلت مقبولاً فناديني

قد أعلن الحب في وجه الشراع فما
ذنب السفينة في ريح المجانين ؟!

لم أطلب الوصل من وحي الهوى حلماً
ولا خدعتك في صمتي فتبكيني


********

باسم الغرام الذي ما اخترت سطوته
لكنَّ سهم القضا هيهات يخطيني

ما كان وعداً ولكنّ البدور إذا
ما أسفر الحسنُ أوحت للشياطين

هذا الجمال كأغلال اللظى قبضت
كفّ المنايا وصالت بالسكاكين

ما أصنع اليوم ! مقتولٌ بفاتنة
مارقّ منها الرضا يوماً لترضيني

والله ما برحت روحي تطارحها
كأس الصبابة من حينٍ إلى حين


*******

يا قاضيَ الحُبِّ: ما حُكمُ الغرام إذا
ما أوقد الروح في صبّ الرياحين ؟


إيمان
أربكتُما القاضي فهوَى وزَلَّ بِها
وبِهـا لجَـا وشـكى لمحاكِمِ الدّينِ

(ما كُنتُ أعشَقُهُ يوماً) جَهرتِ بِها
والشّرعُ يُلزِمُ في الانكارِ بيَمينِ

قَسَماً أمامي ولو لم تُقسِمي فبِها
وأنا ســأُقسِمُ أنّكِ قد سَــحَرتيني

ســـأقول إنّـكِ قـد أديتِــهِ وكَـفى
حتّى وإنْ زَجَّ بي في قاعِ سِجّينِ

والصّبُّ أقسَمَ أنْ (واللهِ ما بَرِحَتْ)
وهوَ ادِّعاءٌ وباسمِ الحُبِّ يكفيني

لو كُنتُ حكَماً لكُنتُ قَبِلتُ فِريتَهُ
من غيرِ بيّــنَةٍ فالأمــرُ يعنيـني

يأيُّها القاضي .. قال مُرُوا موَكِّلَكًم
يأتي ببيـّـنَةٍ إنْ شــــاءَ يُشـــقيني

هذي القَضايا بِها الأحكامُ مُلزِمةٌ
لا تأت مُستَرحِماً بل بالبَراهينِ

يا سيّدي القاضي..قالَ حكَمتُ فانظِرني
وهوَى على كَتِفي كيما يُراضيني

واستأنَفَ القولَ : إنّي مُرسِلٌ نفسي
والعاشِـــــقينِ إلى دارِ المجـــــانينِ
....
أرجو ألا ينتقص ما وضعت هَهُنا من كلماتٍ موتورةٍ من العَبق الرّضواني
الذي ينتظمُ هذا المكان وكل الأماكن التي تنفحُ بشَذا حروف أستاذتنا الجميلة النّبيله

 

التوقيع

أنا روحٌ لها ألفا جَناحٍ
تُحَلِّقُ حُرَّةً بِرضىً ورِقَّه
أنا قلبٌ تَقَسَّمَ بالتَّساوي
ليُهدي كُلَّ مَن في الأرضِ خَفْقَه
أنا عِرْقٌ تَفَجَّرَ كي يُداوي
ويُعطي كُلَّ مُحتاجٍ لِدَفقَه
أنا إرثٌ لأيتامِ الوَفاءِ
لِمَنْ زَفَروا الرَّجا أَمَلٌ وشَهْقَه
أنا وطَنٌ وللأضَّادِ سَكَنٌ
لِمَنْ حُرِموا ومَن ورثوا المَشَقَّه
مصاريعي مُفَتَّحةٌ وقلبي
بِلا بابٍ يُكَلِّفُ نِصْفَ دَقَّه
إذا ضاقَ الشّيوعُ تقَسَّموني
فيأخُذُ كُلُّ مَن في الأرضِ حَقَّه

صلاح سيد أحمد الغول غير متصل   رد مع اقتباس