هنا على حافة هذا النهر تبتل أصابع اللقاء
شفتاه لاتلبث أن ترتشف التمتمة
و تغرق هنا الكلمات
رحلتْ اللحظة مع مياه الوقت
و بقيت الذاكرة على الشواطئ المحنّطة
أنا إيمان مطلق بالقدر
لا تغيرني تلك المياه الكدرة
شجرة ثابتة فروعها في الأرض
الأرض التي آمنت بأنها حقيقة لا خرافة
جميلة لأنها مزهرة
فاتنة لأنها جالسة على حافة النهر
يمرّ بي العابرون و يمضوا
و أنا متربعة في محراب القدر