كسل اختياريّ بامتياز .....
طقوس تنذر بحياة يومية أشبه بدورة قطرة الماء ...
تكرار ممارسة ذات الدور بهذا الإتقان يبعث على الشعور بجدوى البقاء على الحافة ..
ربما تجرف القطرة موجة جنون عابث و توهمها بأنها فكرة قابلة للتدوير ...
انتظار اللاشيء يبعث على الارتياح ... لم تكن موجة التوقعات صائبة قط ...
غالباً تضرب شاطئ إما مهجور أو مزدحم ...
قد تكمن الحاجة في اللاشيء ... أن تشعر بلاشيء
ألا تقول شيء ... ألا تفعل شيء ...و لا تعلق على أمل حتى لو كان حقيقياً ...
كالريشة ..
لا تزعجها الريح مهما عبثت بها و اختارت لها مساراً لا يلائم طبيعتها ...
لقد فقد الشاي حرارته ...
و هذا الصباح المتأخر ... يخطب ودّي بذكرى قديمة ..
ما أجمل الليل .... إذا سكنت الروح في حجره دون أن تخشى الظلام الحالك ...