اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت
أهلا بك الأخ العزيز بدر القمر ... ااااا اقصد بدر الموسى
الأمر عبث في عبث ...
نعتقد كثيرا أننا ثابتين و راسخين عندما يتعلق الأمر بالدين و الأخلاق و الفكر و المبادئ ...
و نحن كثوب رقيق من هلام يتشبّه بالخيوط و لا يصلح ليكون نسيجاً ..
ماذا حدث ؟
المشكلة متوارثة ... أجيال تتوارث الجهل كما ترث السمات و الملامح ...
و في ذات الوقت لدينا استعداد رهيب للاكتساب ...
و اكتساب الظواهر المزبرجة اختصاصنا بلا منازع ...
التغير سمة الحياة بمكوناتها .. و نحن أكثر من يؤثر و يتأثر بحركة التغيير
لكن على الأغلب تغيرنا غير متوافق و عشوائي و غير واضح المعالم و الاتجاه ...
رؤوسنا كمدينة عريقة .. حائرة
بين الجري وراء الحداثة و التغيير و الغريب و بين فكرة الأصالة و الموروث و الأسس ..
نفتقد جدا لمهارة التمييز بين ثقافة الاختيار و التغيير لمجرد الاختلاف ..
نحن كنساء و رجال ... لا نختلف عن جيل الثلاثينات و ما سبقه ...
ظاهرنا متطور و حديث ... أما عقليتنا فهي تفتقد للوعي ...
نستطيع أن نلقي بالمسؤولية على كل الأسباب التي ذكرتها أستاذ بدر ...
و أضيف ( الإعلام ) .. عناصر تمثل شبكة معقدة
تتحد و تتعاون لتفرض نفسها بسهولة و يسر لتكشف لنا أننا الحلقة الأضعف ...
معاناة الجيل من الجهل المقيم يخلق حالة رفض. متأخرة في التوقيت و جاهلة بالأسلوب
نحن شعوب نستفتح العلاقات بأسوأ الظن ...
نحن قوم يقتات على تأويل النوايا بمزاجية و تسلط ...
رغم أننا و في أعماقنا نتلذذ بالنوايا المنحرفة ...و نرفضها في نفس الوقت ..
متناقضين ..
بالمناسبة ... التربية لا أسس حقيقية نملكها تؤهلنا لهذا الدور ...
نحن لا نربي أشخاص واعين ... نحن نقودهم ليسلكوا طريقتنا بالقوة ...
لسنا أحراراً .. فنلقنهم بلا إدراك الطريق للعبودية
عبودية كل شيء ... و على رأسها هوى النفس ..
بونجور مسيو بدر ...
أشعر بأن كلامي مشتت و غير مترابط !
ربما أعود ..إن جمّعت أفكاري
|
اهلا بالضوء الذي لا يخفت وإن إختار أسم عكس ذلك
حسناً عزيزتي هنا نرمى الخطأ بشكل أولي على الموروث والمقصود اكيد هو العادات البالية التي تجعلنا نتذمر في أغلب الأحيان
إلا ما ندر ما يطاوع أهواؤنا
توجهين أصابع الإتهام لنا أو على الأقل لهذا الجيل
الجيل الذي أبدع بالتحرش بالطبع
هل هذا يعني بان الأجيال السابقة منزهه ؟
أم هو بنفس حجم الخطأ لكن بإختلاف العقلية
ما كان يصنف على أنه جريمة بذاك الزمان أصبح اليوم عادي وغير مقلق ولا يدعو للاستغراب
تكون المشكلة في الفعل نفسه أم في الفاعل أم في المجتمع الذي هو من يقيّم الأشياء ويعطيها التعريفات التي تناسب كل زمن وكل مجتمع وكل عقلية
نأتي بعدها ونجمع كل الأسباب ونوزع عليها نسب المسؤولية
وهذا ما اتفق معك فيه بالاضافة إلى سلطة الإعلام الذي يكبر ما يريد ويصغر ما يريد
اذا نعود لنقطة الصفر .. العقلية
يعني لو قلتي بانك عقل خافت او نضج خافت لن اصدقك .. عالأقل انا
شتاتك مرتب وروحك وقعت على روح تشبها او وعقل ايضا
لن أعد بفنجان قهوة عند عودتك
لكن أعدك بأنك سوف يكون ساخن حينها .... بنسوار يا هانم 