و عدنا ...
يا أسباب وجعي ... يضمنا السقف و الجدران و السرير و المصير
أنتِ و أنا الحبلى بكِ ...
أنا و أنتِ يا وائدتي ...
لا زِلتِ تلعنين الغرباء و تمدين عنق القريب للمقصلة ..
بأي ذنبٍ جهَّلوكِ .. ما أوقدوا للحرف نوراً ... فصرتِ هشيم !!
إلى متى ؟ و نحن نستدرج الوهم لعقم عقولنا .. و نذبحه قرباناً لأهوائنا
شاخ رحمكِ عن إنجابي ... و شاب قلبي عن السقوط في هواكِ
من أنتِ .. دوني لي اعترافاً على هذا السرير !! من أنا ؟ فلنهدم الجدار بجواب مزلزل
هذه فرصة لن تتكرر ... مواتية بشكل مخيف ..
لحمي ... و دمي .. و عقلي !! خيانة عظمى أنجبتني !!
أكره الأجوبة التي على هيئة شخير ...
منظومة أنفاس مريعة ...
لا هي بموت صغير و لا باحتضار طويل ... و لا يتخللها اعتراف و دليل
الجدار يعلو .. و سيمفونية اللامبالاة ازدادت حماسة ...
حصار .. حصار قديم لن. ينتهي إلا بعراك صامت ...
و تشابك بيني و بيني ...
تصحو و تموت الأسئلة ... كيف عدنا إلى هنا ... أنتِ و أنا ؟