لا تعود المياه إلى مجاريها بذات الانسيابية ....
يبقى للماء حريته ... و للجداول انحناءاتها ..
البدايات لذّتها في غموضها المحبب المثير لفطرة الفضول و الرغبة بالمختلف ...
العودة ... حالة من احتياج و حنين لشعور مستأنس و أليف و ممكن ...
لكن لكل حال أحوال و أطوار ... و مشاعر تتشكل على هيئة نقص ينتظر السداد ...
ليست ديون أو عطايا
بل شيء يتعلق بالمنظومة التقليدية ....
و نحن عبيد التقليد مهما توهمنا أننا متفردين مختلفين ...