التقطت عدسة روحي مشاهد شعورية أملك في ذاكرة الحنين نسخاً مطابقة لها...
تلك البرودة... الوحدة... الصمت... السكون 
و التوق الذي يبني له أعشاشاً في زوايا الفكر... 
و لا زال الأمل يحدو قلبك يا المها... 
لتعود أمور الروح لنصابها.. بعودتهم..
ما كتبتِهِ يا مها... يلامس روح التائهين في وحدتهم..