

مدينتني اليوم،
ككل موسم يعاد،
في البلاد،
تعج بالحافلات،
و أنسام الأزاهير الجديدة،
عطاء و خير جهاد،
مدرسات، و معلمات،
و تفانين أكباد صغيرة تلهج برياحين العلم أملا و بناء.
:
مدينتي تعج بالخوف من مشاكل قديمة،
و ظروف و تحديات جديدة ،
أي معلم أنا،
أي مدرس أنا ،
أي مدرسة تريد،
أي طالب علم كنت و ماذا تريدني أن أكون،
مدينتي تعج بالأمل و الأسئلة معا،
و تخطف لبها ريح الخيبات و الخذلان
فأي معول فيها و معها نكون لجيل أقوم و أقوى...!