؛
؛
لم يعد في الصدر مكان
حتى للحزن
يجدر الاشادة بالحويصلات الهوائية
كان التبغ عصيفاً،،
قرأت ولم اقر
وجدت شيئاً في الهياكل البشرية
وحشيةٌ عند الطمع
الضمير يحتاج لضمير،،
البارحة ،، تشبه تفاصيلها المملوءة بالغربة
والشجن ،، تعرّقت الانامل ولازال في خصر
الليل ،،، ليل
سألت الأماني منية،،، وعبق عطرها
يسوء ،، ياسيدتي لسنا في عصر
الحب ،، فدبيب التراب ينهض ،،، يرمم
مابقي من النظام
سئمت القوانين ،،
ابدأ يومي بعبدالباسط واختم ليلي بام كلثوم
لاافرق بين الحزام الناسف وربطة فيفي عبده
ناعس الاركان ،،، احلم ان احلم
هاوي للهاوية ،،، ولكني مللت الهوية
ورنيم السلام الوطني مقزز ،،
على اعناق ،،، الفقراء تتسلطن الحكومات
آه قتلني التراث،،، الفارغ
اصلي لمدائن الافلاطون ،،
عزائي الوحيد ،،،، انا مطمئن بما
اؤمن ،،،
تاركاً خلفي فيافي النواقيس تدق بالكنائس
هاجراً قومي ،،، بائعاً ،، للزيف
هكذا قلت
الاطمئنان باليقين
الاطمئنان باليقين
؛
؛
:
زايد..
: