الحزن هنا فاره وفخم في حضوره
كيف لا وهو الأعم والأجل
إننا نزين الأحزان نزفها إلى بوح نظنه
سيخلصنا من عناءه لكنه يورطنا أكثر كلما بحنا أكثر
كل نص ينتهي بيدأ معه حزن جديد
السقف يكتم الأنفاس قريب مني جدًا يضغط على صدري ولا حرية تمارسها أجزائي في حركتها
مسمر أنا مسمر في سقف حائط مسمر
فيك أيها الحزن الجليل الفخم الأجل
أنا لا أتكلم عنكِ لا أقصدكِ في كل هذا
فليس ما بيننا حب أنا أتكلم عني عن إنزعاجي مني منذ أن راودت القلم وضاجعت الحرف فما جاءت نطفي بالقصائد
الأبناء الربيع في صفحة بيضاء
كلانا عقيم كلانا بلا نطف ولا ترائب