الخميس ،
صيامه عباده، و محبته شهادة لمحبة النبي - عليه أفضل الصلاة و التسليم-
يومه شاهد على أعمالنا ما قبله
.. فيه ترفع الأعمال و يا لهناءة من رفعت أعماله، و هو صائم محتسب لله وحده جهده و نواياه، عله أقرب للقبول استحياء لتقديم الشكر و الامتنان و التقدير زلفى.
و عسى الله أن يعفو عنا ما كان موضع الزلل و التقصير.
،
"الخميس الونيس "
كما نسميه بالعامية، أنس للروح، و بشارة راحة و استجمام عن انشغالات أيام سبقت
في ميادين الدنيا و الواجبات.
راحة بين الأحباب، و صلة الاصحاب، من بشر و كتاب، و ميقات لاستزادة بهجة و طاقة تتجدد مباركة طيبة لمستقبل الأيام،
بارك الله خميسكم و جمعتكم بعدها أحبة الهدى و الإيمان،
و جمعنا و اياكم في خير مجالس النور و الرضوان آمنين مطمئنين.
و دمتم بخير و عافية أجمعين
